انتهت اجتماعات اللجنة الدستورية في جولتها الخامسة دون تحقيق تقدم في مجال صياغة الدستور الذي تتطلع إليه المعارضة والدول الراعية لهذه المشاورات، فيما نشبت خلافات داخل صفوف المعارضة السورية، داعية إلى وقف هذه المشاورات حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه المشاورات. وفي هذا السياق، أعلن العميد عضو للجنة الدستورية المصغرة عن وفد المعارضة السورية عوض العلي، استقالته من اللجنة الدستورية، واصفا اجتماعات اللجنة الدستورية بـ«العملية العبثية»، فيما عضو اللجنة الدستورية الموسعة إدوار حشوة، دعا في وقت سابق لاجتماع موسع لإقالة اللجنة المصغرة. وأشار العلي إلى أن «رئيس وفد النظام صرح منذ، بداية الجولة الحالية أنهم موجودون لإجراء مناقشات ومداولات وليس لصياغة دستور».
من جهة ثانية، وعلى الصعيد الميداني، تجددت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في شمال سورية وقوات النظام السوري، فيما قصفت المدفعية مواقع لقوات النظام شرقي إدلب. وأفاد ناشطون أن القوات التركية المتمركزة بالقرب من إدلب، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقعة عسكرية للنظام السوري في مدينة سراقب ومحيطها. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي دعت كل من روسيا وتركيا وإيران أمس الأول، إلى استئناف محادثات أستانة التي تركز على الوضع الميداني في الداخل السوري، وضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار.
من جهة ثانية، وعلى الصعيد الميداني، تجددت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في شمال سورية وقوات النظام السوري، فيما قصفت المدفعية مواقع لقوات النظام شرقي إدلب. وأفاد ناشطون أن القوات التركية المتمركزة بالقرب من إدلب، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقعة عسكرية للنظام السوري في مدينة سراقب ومحيطها. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي دعت كل من روسيا وتركيا وإيران أمس الأول، إلى استئناف محادثات أستانة التي تركز على الوضع الميداني في الداخل السوري، وضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار.